الفَرعُ الثَّاني: الاستِحسانُ ...
وسَمَّى الحَنَفيَّةُ الاستِحسانَ بهذا الاسمِ؛ لاستِحسانِهم تَركَ القياسِ، أوِ الوَقفِ عنِ العَمَلِ به بدَليلٍ آخَرَ فوقَه في المَعنى المُؤَثِّرِ أو مِثلِه، وإن كان أخفى مِنه إدراكًا، ولم يَرَوا القياسَ الظَّاهرَ حُجَّةً قاطِعةً